عَـفْــواً أيها الصْمَـتَ .. !!

كلماتٌ كتبتني احساس .. وأنا كتبتُها خواطر ..



عَـفْــواً أيها الصْمَـتَ ..

.
.
صْـمَـتٌ مُـلْح ..

وهُـدُوءٌ أجَـبَرّ نَفْـسَـهُ على الإنتِشـَـار ..

إيقاعُ نَبَضاتٌ على وشك الغياب عن عـالمْ الواقع ..

تراتيِـلُ تُـرّدد على بُعدِ مَـدْىَ ..

عَـفْـواً أيُها الصْمَتَ ,, إئِـذن ليْ أن أُبَعـثِر همهماتٌ سجينَةٍ آثرت الإنطِـلاقْ
لِـتكسِر حاجزاً صْـنَعَتَهُ هُـنـا ..

نَعْم أيُها الصمت ,, أنتَ من أوقفَ نبضات القلم !!

وأنتَ من سلبَ روح الكلمات !!

,,
ولكن هذه المرة سأكتُبُ وسأبعثِرَ مشاعري في كل مكان ..

وإن كان الصمت سيداً يمنعُ البوحَ .. فالأكُــنْ أمـــيرةً للهمسات ..

هدمـتُكَ أيها الصمت .. بجروحي حروفٌ لم تـنـَدمّل ..

أنـّـَـاتٌ تزفِرُ من خـيـال إستبَان وسط العـَـتـمْ ..

أتيّقـَنُ أنها روحٌ مجروحةٍ تنزِفُ ويلاتَ فرّت من بين أنيَـابَ الزمنِ على مضْـض ..

تترّنـح ألــمْ ,, تُـتـمْـتم الآه ..

لا شيء يُـداويِها ..

جروُحاً توّشحّـَــتَ بلون الـدم القاني ..

أكـَاذِيبُ صوتٌ مبحوح عذّبـها ,,

خيانةٌ لاتُغفر زلاّتها

وصدىً تردّد و دوىّ وسطْ مسَاحَاتٍ جرداءَ لا يُبشّـرُ بوجود حياة ..

مسجّــَـاةٍ فوق خلوات الفـلا ,, طرفّـةُ جِفْـنً غـائِرة خطفتها نظرةً إلى السماء ..

زخّـاتُ دموعٌ ممزوجةً بالألــمْ تلتها آهــاتٌ ونوحْ ..

فارتجّتَ من الإلـــــه فرجَـاً ينتشِلُها وينصُرها بِـروح الأمــلْ ..

فُتِحَـتَ أبوابَ السماءِ لحظتّها وأعلنّتَ معجزةً إلهـِـية ..

فـــلمْـلمْـتَ خُطاها وسارتَ بين عثرات حطمتها نظرةٌ من أمل ..

لقد إنتصرتَ ,, نعم إنتصرتَ ..

و وصلتَ إلى حيثُ تُريد .. حيثُ الثِقةُ والأمل خريطةً لها ..

,,,, آخرُ زفرات البوحْ :
أيها الصمت تلَكَ كانت روحي أنــــا ..
وكان حبرُ قلمي وحروفي شقائِقُ مصنوعةً من وهَــــمْ ,, ولكنها ترسِمُ واقعي بخط الصدق العريض ..
.
.
وتبيّن ملامح وطيّات النفس الرّفيعة التي تأبى الاستسلام ..

هذا هو قدرنا .. وليفعل القدر مايشاء


بقلمي وردة همس ""المديره""