(2)
مهما يكون تفاءلوا
صحيح أننا أهل الحضارة " سابقا " وأهل ألجهالتي "حديثاً" ، عزيزي القارئ لا تقاطعني دعني أكمل كلامي
أنا اعلم بآن كلامي فيه نوع من القسوة بل القسوة بعينها لكن هذه هي الحقيقة .
من المؤكد انك سوف تقول لي ما أدرك ، ما دليل ، ما..... والى آخرة أرد عليك وبكل اختصار عد شريط
تاريخنا وضغط على زر التشغيل ستشاهد بآن الجيل الأقدم والجيل القديم هم الذين صنعوا لنا القواعد الأساسية
لكي نبني عليها ناطحاتنا لكن خاب أملهم فلم يبنها أبنائهم بل تركوها لجارهم يبنيها لأبنائه، ليسكنوها ويفيدهم من عائدات الإيجارات !
قال الشاعر :
فدنيانا التصنع وترائي ونحن بها نخادع من يرانا
قصدي من ذكري لقول الشاعر ليس لتجميل مقالي ، إنما لأقول لك يا عزيزي بأننا نتصنع الحضارة "المستعارة".
وقال إحدى الفلاسفة الألمان: بدئت الحضارة في أسيا وانتهت في أوربا.
عزيزي الفيلسوف لم تنتهي الحضارة فها نحن نعيد ترميم قواعدنا"المسروقة" لنبني ناطحاتنا .
كلمة أخيرة :
دائماً اردد هذه العبارة مهما يكون تفاءلوا فردد هذه المرة معي .
بقلم : القيصر .